عزيزي الأب عزيزتي الأم يرجي اتباع الإرشادات التالية بدقة: برنامج نصائح للعناية بالأكزيما مكون من…

الليشمانيا
نبذة مختصرة
- عدوى طفيلية، تنتقل بوساطة لدغات ذباب الرمل المصاب بالطفيلي.
- هناك أشكال مختلفة للشيمانيا، لكن النوعين الجلدي والحشوي الأكثر شيوعًا.
- يتم علاج داء الليشمانيا بحسب توجيهات الطبيب المناسبة للحالة.
- لا توجد لقاحات لمنع العدوى، ولكن هناك إرشادات، وطرق؛ لمنع الإصابة به.
محتوى الموضوع
التعريف بالليشمانيا
الليشمانيا (Leishmaniasis) عدوى طفيلية تنتقل بوساطة لدغات ذباب الرمل المصاب بالطفيلي. وينشط هذا الذباب في ساعات المساء، والشفق، والليل، أي من غروب الشمس حتى الفجر، كما أنه يكون أكثر انتشارًا في المناطق الريفية.

أنواع الليشمانيا
هناك أنواع مختلفة لليشمانيا، لكن الأكثر شيوعًا هما:
- النوع الجلدي: يسبب تقرحات الجلد.
- النوع الحشوي: يؤثر في الأعضاء الداخلية، مثل: الطحال، والكبد، ونخاع العظام.
أسماء أخرى للعدوى
داء الليشمانيات.
الفئات الأكثر عرضة
الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية، وشبة الاستوائية، وجنوب أوروبا؛ حيث ينتشر بها المرض.
الأعراض
الليشمانيا الجلدية: قد لا تظهر أعراض، أو علامات عند بعض المصابين بها، ولكن قد يعاني بعضهم قرحة واحدة، أو أكثر على البشرة. وقد تتغير شكل القرحة، أو حجمها مع مرور الوقت حتى تتكون قرحة لها حواف مرتفعة على شكل فوهة البركان. وعادة ما تكون هذه القرحة غير مؤلمة، ولكنها قد تصبح مؤلمة. وقد تتورم الغدد الليمفاوية لدى بعضهم، وذلك بحسب المنطقة التي بها القرحة.
الليشمانيا الحشوية: قد يعاني بعض المصابين عدوى صامتة، أي دون أعراض، ولكن إذا ظهرت الأعراض فإنها تكون في صورة:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- فقدان الوزن.
- تضخم الطحال، والكبد.
- نقص في عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم).
- نقص في عدد خلايا الدم البيضاء.
- نقص في عدد الصفائح الدموية.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند ملاحظة الأعراض السابقة، أو العيش، أو السفر إلى بلدان تم العثور فيها على المرض.
المضاعفات
داء الليشمانيا الجلدي:
- نزيف، أو تشويه.
- الالتهابات الأخرى، بسبب ضعف الجهاز المناعي، والتي يمكن أن تهدد الحياة.
داء الليشمانيا الحشوي:
- غالبًا ما يكون قاتلًا، بسبب التأثيرات التي يحدثها على الأعضاء الداخلية، والجهاز المناعي.
- إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالداء.
التشخيص
يتم تشخيص داء الليشمانيا باتخاذ الإجراءات اللازمة من قِبل الطبيب. فقد يأخذ الطبيب عينات من أنسجة قروح الجلد؛ لفحصها في حالة الليشمانيا الجلدية، أو عينات من النخاع الشوكي في حالة الليشمانيا الحشوية؛ لفحصها تحت المجهر. كما يمكن إجراء اختبارات للدم؛ للكشف عن الأجسام المضادة (الاستجابة المناعية) للطفيل في حالة الليشمانيا الحشوية.
العلاج
يتم علاج داء الليشمانيا بحسب توجيهات الطبيب المناسبة للحالة. وتلتئم – غالبًا – القرح في حالة الليشمانيا الجلدية دون علاج، ولكنها تسبب ندبات قبيحة. وفي حالة عدوى الليشمانيا الحشوية الشديدة، فإنه إذا لم يتم علاجها قد تصبح مميتة.
الوقاية
لا توجد لقاحات، أو أدوية لمنع عدوى الليشمانيا. وأفضل طريقة للمسافرين لمنع الإصابة بالداء هي حماية أنفسهم من لدغات ذبابة الرمل؛ لتقليل خطر التعرض للدغات، مع الحرص على اتباع التدابير الوقائية التالية:
- تجنب الأنشطة الخارجية خصوصًا من الغسق حتى الفجر، فحينها تكون ذبابة الرمل أكثر نشاطًا بشكل عام.
- تجنب النوم في العراء بالقرب من المزارع، وحظائر الحيوانات، وجحور الفئران؛ لتجنب التعرض للإصابة.
- عندما تكون في الهواء الطلق، أو في أماكن غير محمية، يجب تغطية الجسم؛ تجنبًا للإصابة.
- استخدام الناموسية عند النوم.
- ارتداء جوارب، وملابس بأكمام طويلة.
- استخدام طارد الحشرات على الجلد المكشوف.
- اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق المادة الطاردة.
عوامل الخطر الرئيسية
الظروف الاجتماعية الاقتصادية
يزيد الفقر من احتمالات الإصابة بداء الليشمانيات. وقد يزيد سوء الظروف السكنية والظروف الصحية في المنازل (قصور إدارة النفايات أو الصرف الصحي المفتوح) من مواقع تكاثر ذباب الرمل واستراحتها، فضلاً عن إمكانية وصولها إلى البشر. وينجذب ذباب الرمل إلى المساكن المزدحمة لأنه من الأسهل عضّ الناس والتغذية على دمائهم. كما أن السلوك البشري، مثل النوم في الخارج أو على الأرض قد يزيد من احتمالات الإصابة بهذا الداء.
سوء التغذية
تزيد النُظم الغذائية التي تفتقر إلى البروتين والطاقة والحديد والفيتامين ألف والزنك من احتمالات تطور العدوى إلى مرحلة المرض المتقدم.
تنقّل السكان
غالباً ما تحدث أوبئة داء الليشمانيات عندما ينتقل عدد كبير من الأشخاص غير الممنعين إلى مناطق تشهد انتقالاً مكثفاً للمرض.
التغيرات البيئية والمناخية
قد يتأثر معدل الإصابة بداء الليشمانيات بالتغيرات في التحول الحضري أو إزالة الغابات والتوغل البشري في المناطق الحرجية.
ويؤثر تغير المناخ على انتشار داء الليشمانيات من خلال التغيرات في درجات الحرارة وهطول الأمطار، مما يؤثر على أعداد ذباب الرمل وتوزيعها الجغرافي. كما يتسبب الجفاف والمجاعة والفيضانات في هجرة الناس إلى مناطقٍ تشهد انتقالاً مكثفاً للطفيلي.
نسعد بزيارتك للمقالات الأخرى